مسيرته الاحترافية -2010
موسم 2009 منذ شهر ماي الى غاية منتصف أبريل 2010 كان أصعب موسم في حياة نادال ومسيرته الأحترافية حيث شهد تدهورا في لياقته البدنيه بسبب كثرة الأصابات في ركبتيه وتشنجات في معدته وأيضا عانى نادال من توترات في حياته الشخصية أثرت عليه نفسيا بدرجة كبيرة بسبب المشاكل الواردة بين والديه والتي هددت بطلاقهما . كل هذه الأسباب أثرت سلبيا على النجم الأسباني الذي لم يكسب أي لقب طيلة 11 شهرا مما أطلق عليه هنان ألسنة الناقدين والصحفيين والأعداء الذين أدلوا بتصريحات عديدة طيلة هذه الفترة مفادها انا مسيرة نادال قد انتهت وان الثور الجامح أصبح أليفا ولا يخيف أحدا .لكن الثور الجامح كان خامدا لمدة 11 شهرا وعاد ليفجر كل قواته على الملاعب الترابية المفضلة اليه حيث فازبلقب على الماسترزلسادس مرة في بطولة منتي كارلو ليحطم بذلك رثما قياسيا غير مسبوق ليرد مسترجعا بذلك هيبته ومكانته المستحقة وليسكت أفواه الحاقدين . 
بدأ رافا موسم 2010 في بطولة أبو ظبي الاستعراضية (كابيتالا) حيث افتتح مبارياته في الدور نصف النهائي امام مواطنه ديفيد فيرير وانتصر عليه بنتيجة 6/7 و 3/6 وتأهل إلى المباراة النهائية ليلاقي السويدي روبين سودرلينغ الذي بدوره انتصر على السويسري روجير فيدرير ولم يعاني نادال كثيرا امام السويدي على عكس العادة حيث انتصر عليه بنتيجة 6/7 و 5/7
رافا،بعدها توجه رافاييل إلى الدوحة في قطر لخوض غمار بطولة قطر المفتوحة اكسون موبيل 250 نقطة . وكان الجميع في انتظار روجير فيدرير ليكون في المباراة النهائية لنشهد اول كلاسيكو بين العملاقين في هذا الموسم إلا أن الماكينة الروسية نيكولاي دافيدينكو استطاع التغلب على بطل العالم والتأهل إلى المباراة النهائية لمواجة رافا ثم التغلب عليه وكسب البطولة
بعد ذلك انتقل الماتادور إلى ميلبورن لخوض بطولة استراليا المفتوحة ليدافع عن لقبه الذي حصل عليه الموسم الفائت، في الدور ربع النهائي فكانت مواجهة الماتادور امام المنصف الخامس البريطاني اندي موراي، بدأت المباراة بشكل قوي حيث استطاع البريطاني كسر شوط ارسال لرافا وظفر بالمجموعة الأولى بواقع 3/6 وعاد رافا في المجموعة الثانية بقوة حيث استطاع كل لاعب ان يحصل على شوط ارساله ووصلت النتيجة إلى شوط كسر التعادل وعندها احس رافا بان آلالام الركبة التي دمرته في الموسم الماضي وجعلته يفقد المركز الأول في التصنيف وبطولتي رولان غاروس وويمبلدون قد عادت وخسر المجموعة 6/7 بعدها لم يستطع رافا ان يلعب بالشكل المعتاد بسبب الآلام حيث لم يرد المجازفة وان تكبر الاصابة كما فعل في نصف نهائي مدريد 2009 امام نوفاك جوكوفيتش وانسحب في منتصف المجموعة الثالثة عندما كان موراي متقدم 0/3 وانتهت مسيرة الماتادور في بطولة استراليا المفتوحة 2010
بعدها صرح توني نادال عم ومدرب رافاييل بأن الأخير لن يشارك في بطولة دبي ولا في بطولة روتردام 500 نقطة التي كان سينافس على وصافة البطولة الهولندية، ويذكر بأن تصنيف الماتادور تراجع إلى المرتبة الرابعة في التصنيف بعد خروجه من استراليا المفتوحة لكن بعد انتهاء بطولة روتردام وعدم مشاركته فيها هو وحامل اللقب اندي موراي تقدم رافا إلى المركز الثالث في لائحة التصنيف ويذكر أيضاً ان نادال قد انسحب من مواجهة المنتخب السويسري في بطولة كأس ديفيز للاصابة أيضاً حيث كان من المتوقع ان يشهد كأس ديفيز مباراتين من العيار الثقيل للماتادور الأولى امام السويسري بطل العام روجير فيدرير والثانية امام ستانيسلاس فافرينكا،
يتبع...